بدأت أحداث الجزء الثاني من حلقة “الخليفة” من مسلسل “سيلفي” بلقاء بين الخليفة صويلح وشخص أمريكي، سماه بالعلج، والذي دعاه إلى تعاون بينهم وبين التنظيم، وإلا أن التنظيم سوف ينتهي، وهم يذهبون إلى مكان غير معلوم.

وبعد هذا اللقاء، قرر الخليفة أن يغزوا بلدة “الضبيعة” وهي أحد مراكز محافظة الخرج – جنوب الرياض، وعند سؤاله عن سبب الغزو، ولماذا بلدة الضبيعة، أجاب أن من يسكنها هم كفار، وانهم خطر على الإسلام، وأن لديها بترول، والدولة تحتاج إلى أموال، من أجل نشر الإسلام في كل مكان.

قضية السبايا تم التطرق له، وكيف أن النساء أصبحن كالسلع، يتم بيعهن وتبديلهن، وهذا أمر انتشر في عدد من المقاطع التي نشرت على شبكة الإنترنت، لأفراد من التنظيم وهم يجلسون في مكان لتوزيع السبايا.

الخليفة صويلح رد على خطاب الرئيس الأمريكي أوباما واصفا إياه “بكلب الروم” لأنه هدد التنظيم، في حالة وصف للحرب الكلامية بين التنظيم والحكومة الأمريكية.

الخليفة صويلح ظهر وهو يخطب في مجموعة من الأطفال مخاطبهم بأطفال اليوم، شهداء الغد، وأنهم ظهروا من بطون أمهاتهم وهم يبحثون عن الأحزمة الناسفة، ليقطع خطبته بعد وصول خبر أن شخصاً آخر من التنظيم عين نفسه خليفة لبلدة الضبيعة، ليتوعدهم بشن الحرب عليهم.

وفي نهاية الحلقة يذهب مجموعة من التنظيم للحرب على المنشقين في بلدة الضبيعة، ليجد الأمريكي الذي قابله الخليفة صويلح مسبقاً مع المنشقين في بلدة الضبيعة، وهذا وصف لحال التنظيم الذي يبحث عن تأسيس كيان ودولة، ولا يبحث عن جهاد أو نصرة مظلومين من المسلمين كما يزعمون، بل إنه تنظيم يدار من قبل دول وينفذ أوامرها.